قامت الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام باعتقال أحد الرجالات المتعاونين والمحسوبين على الميليشيات الإيرانية في ريف ديرالزور شمال شرق البلاد.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
أفادت شبكة إعلام محلية مساء أمس الأحد، اعتقال مخابرات النظام، منذ 10 أيام، أحد أبناء عشيرة الجغايفة ويدعى محمد حسين العلي، أثناء وجوده في العاصمة دمشق، وهو من الشخصيات المقربة من النظام والميليشيات الإيرانية على حد سواء، وعمل لصالح إيران في التهريب وشراء العقارات، ليتبين بعد دفع أقاربه مبالغ كبيرة لأحد المسؤولين بالنظام، أنه معتقل بتهمة المساعدة بتنفيذ هجمات ضد الميليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة البوكمال، لتقوم عائلته بتوكيل أحد المحامين والتواصل مع مسؤول مهم في محاولة للإفراج عنه.
وبينت الشبكة أن مخابرات النظام تراقب تحركات الميليشيات الإيرانية في البوكمال والميادين بشكل خاص، وتعمل على توظيف أفراد مدنيين لجمع المعلومات عن المنتسبين المحليين ضمن صفوف الميليشيات، كما تقوم بمتابعة من يتعامل مع الميليشيات، وهذه الإجراءات الاستخباراتية جاءت بتوجيه من مكتب الحرس الثوري الإيراني في دمشق المعروفة باعتقال وملاحقة من تعاملوا معها بعد انتهاء دورهم بتنفيذ أجندة إيران بالمنطقة.
الجدير ذكره أن إيران تتخذ من المنطقة الممتدة من مدينة الميادين حتى البوكمال شرقي محافظة دير الزور، مركزاً لقواتها وميليشياتها ونقطة انطلاق لها في المنطقة الشرقية للبلاد.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تغري أبناء المنطقة بالمال للتعاون معها والعمل لصالحها، مستغلةً الظروف المادية السيئة للأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع