محمود أحمد 30 عاما شاب سوري يعيش في محافظة الحسكة السورية، حاول استغلال الطبيعة لمصلحته من خلال نهر صغير يجري في قريته.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
محمود صمم عنفه صغيرة الحجم، بالاعتماد على جريان المياه، حيث ربطها بجهاز توليد طاقة يشبه دينمو السيارة يولد الكهرباء مع دوران العنفة وينقلها إلى بطارية لاستخدامها لاحقاً.
يقول محمود “نحن نعيش في منطقة لا تصلها الطاقة الكهربائية إلا عدة ساعات في اليوم كان من الضروري البحث عن حل وكان الحل هو بالنهر الموجود في قريتنا، فقمت بتصميم العنفة وهي الآن تلبي متطلباتي المنزلية”.
قام محمود بشراء المواد الأولية لاختراعه من السوق المحلية، كما أنه استخدم بعض المواد من خردوات منزله كالحديد والأسلاك وغيرها.
أما عند سؤاله فيما لو أراد أن يوسع مشروعه ليُخدم كل قريته لتعم الفائدة على الجميع فقد قال:
“لو كان هناك بعض الإمكانات لكنت طورت المشروع واستطعت تأمين الكهرباء لكل القرية، لقد اقترحت على جيراني أن يتعاون كل منزلين أو ثلاثة لصناعة عنفه على الأقل”.
محمود قام بتصميم عنفه صغيرة في البداية ليجرب النتيجة، وبعدها انتقل إلى تصميم عنفته الحالية والتي تعطي كمية من الطاقة الكهربائية تكفي لمنزله ليل نهار فالعنفة تستمر بالشحن حتى في الليل مع تدفق المياه.
هكذا هم السوريين لا يستسلمون للظروف القاسية ولا يركنون للقنوط، هذا شاب بسيط استطاع تأمين الكهرباء لمنزله من مواد بسيطة جمعها من خردوات المنزل ومن بعض القطع المشتراة من السوق ليخرج بنتيجة مذهلة.
المركز الصحفي السوري
ضياء عسود