طالب المجلس المحلي لديرالزور التابع للحكومة المؤقتة، اليوم السبت، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحييد المدنيين وإنقاذهم من القصف المكثف على محافظة ديرالزور.
في بيان صادر عن المجلس المحلي لديرالزور التابع للحكومة المؤقتة اليوم السبت، ناشد فيه الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان والمبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان ديمستورا” ومجموعة أصدقاء سوريا لإنقاذ المدنيين في ديرالزور والضغط على النظام وحليفته روسيا والتحالف الدولي، لتحييد المدنيين عن القصف العشوائي الذي أدى لاستشهاد المدنيين خاصة على المعابر المائية.
وأضاف البيان أنه في شهر أيلول المنصرم تم استهداف المعابر المائية على نهر الفرات في بلدات وقرى “هجين، والقورية، والبوليل، وحوايج، وذياب، والشميطية” بشكل متعمد من قبل الطيران الحربي التابع للنظام وحلفائه، وقد تكرر هذا الاستهداف في تشرين الأول الجاري مستهدفاً المعابر المائية في كل من: “الميادين، العشارة، القورية، الباغوز، صبيخان، موحسن، الطابية”، ما أسفر عن وقوع مجازر عدة طالت المدنيين، حيث وثقت الشبكات الإعلامية ومراكز توثيق الانتهاكات في دير الزور استشهاد “148” مدنياً بينهم نساء وأطفال ووقوع “197” جريحاً.
وأنهى المجلس بيانه بضرورة تأمين ممرات إنسانية آمنة للمدنيين الهاربين من الحرب، وتجريم القصف المتعمد الذي استهدف المعابر المائية عبر نهر الفرات وتشكيل لجنة دولية لملاحقة المسؤولين عن تلك المجازر.
يذكر أن محافظة ديرالزور تشهد حالة من النزوح الجماعي والمجازر في ظل تعرضها لحملتين عسكريتين بقيادة واشنطن وموسكو للسيطرة على المنطقة.
المركز الصحفي السوري