بيّن محلل إسرائيلي دلائل الاستهداف الإسرائيلي الأخير لميناء اللاذقية.
كشف المحلل إسرائيلي “يوآب شتيرن” اليوم الأربعاء 29 كانون الأول/ديسمبر، بحسب موقع “الحرّة” عن دلائل الاستهداف الإسرائيلي الأخير الذي طال ميناء اللاذقية بالرغم من أنّه قريب من قاعدة حميميم الروسية.
قال شتيرن أنّ الاستهداف الأخير على ميناء اللاذقية الذي راح ضحيته عسكريان في قوات النظام بالإضافة إلى دمار عشرات الحاويات يدل على أنّ سوريا دولة منهارة.
أضاف شتيرن أنّه من الواضح جداً عمق التنسيق الاستراتيجي ما بين إسرائيل وروسيا، ولاسيّما أنّ المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف” كان قد أكّد أن بلاده ترفض استخدام القوة رداً على الغارات الإسرائيلية على سوريا.
الجدير ذكره أنّ ناشطين داعمين لحكومة النظام ألقوا باللوم على روسيا التي لم ترد على استهداف إسرائيل لميناء اللاذقية في حين تناسوا احتفاظ حكومة النظام المتكرر بحق الرد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع