كشف محلل سياسي روسي الاثنين 15 آذار /مارس، سعي روسيا للاستيلاء على حقول النفط في سورية في ظل حالة التنافس الحاصل مع إيران ومساعي حرمانها من الكعكة السورية.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
وفي رده على سؤال مذيع قناة العربية على الهواء مباشر, لم ينفِ المحلل السياسي الروسي أندرية انتكوف سعي روسيا للاستحواذ على موارد الطاقة والنفط في سورية، مبينا أن الروس وضمن حالة التنافس الموجودة مع الإيرانيين يرغبون وعبر الاتفاق مع دمشق، للاستيلاء على موارد الطاقة بالرغم أن روسيا تعتبر أحد أكبر مصدري النفط في العالم.
مضيفا بالرغم من حالة التنافس ومساعي الاستثمار لكل منهما, إلا أن كلف إعادة إعمار الدمار والخراب في سورية تفوق إمكانيات موسكو وطهران التي يسعى الروس لاستقطاب دعم المجتمع الدولي في مشاريع إعادة الإعمار .
ووجه الروس بحسب وسائل الإعلام في كانون الماضي تحذيرا لحكومة دمشق، لمنع عقد الاتفاقات الثنائية مع الميليشيات الإيرانية للاستحواذ على موارد النفط والطاقة، عقب بدء ميليشيا حزب الله اللبناني تسيير عشرات الصهاريج تقل النفط من حقل الشاعر بريف حمص باتجاه بلدة الهرمل اللبنانية.
وكشف موقع عين الفرات في المنطقة الشرقية قبل يومين سيطرة الروس على حقلين للنفط والغاز في بادية الرقة على حساب عناصر الميليشيات الإيرانية. موضحاً أن قافلة عسكرية روسية مؤلفة من 7 عربات إلى جانب ثلاث ناقلات جندٍ تقل مقاتلي الفيلق الخامس سيطرت على حقلي الثورة وتوينان في ريف الطبقة، بعد طرد عناصر ميليشيا فاطميون من المنطقة، سبقها في آب الماضي الاستيلاء على حقلي الورد والتيم النفطي من النظام والميليشيات الإيرانية لصالحها.
ومن أجل التنقيب عن النفط حصل الروس في نهاية العام 2020 على موافقة وزارة الآقتصاد والتجارة الخارجية التابعة للنظام، لافتتاح فرعين لشركة ميركوري وفيلادا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع