رفضت محكمة النظام في مدينة تدمر أكثر من 100 دعوة قدمها الأهالي ضد التعديات على أملاكهم، من قبل بعض المتنفذين في قوات النظام والحرس الثوري الإيراني.
أفادت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس، إلى أن 118 دعوة قضائية مقدمة من قبل الأهالي تم رفضها من قبل محكمة تدمر بدعوة صلتها بالجهات العسكرية ووجوب عرضها على الجهات الأمنية عن طريق التسلسل.
وقد رفضت محكمة تدمر الدعوات المقدمة لها بعد تجميدها لأكثر من شهر لإحباط الأهالي من مالكي العقارات والأراضي، والتي اتخذتها مجموعات محسوبة على النظام مقرات ومراكز عسكرية لها دون إذن رسمي أو صفة قانونية.
في حين يزيد عدد العقارات والأراضي الداخلة في الدعوات المقدمة عن 315 ملفاً، لكن معظم الأهالي رفضوا تقديم الدعوة لخوفهم من الاعتقال والانتهاكات من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية، وفق المصدر.
الجدير ذكره أن مدينة تدمر كانت تحت سيطرة “داعش” لتصبح بعد ذلك مرتعًا للمليشيات الإيرانية وخصوصا ميليشيا فاطميون الأفغانية ومليشيات عراقية أخرى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع