قالت محققة جنائية أمس الأحد 20 حزيران/يونيو أنّ جريمة مقتل الشاب السوري في منزل الفنانة اللبنانية “نانسي عجرم” هي جريمة قتل عمد.
قالت المحققة وخبيرة الأدلة الجنائية في ولاية تكساس الأمريكية “حلا ولد روب” في لقاء لها ضمن برنامج “ناس أونلاين” على قناة RT Online أنّ جريمة مقتل الشاب السوري “محمد الموسى” في منزل الفنانة نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم، هي جريمة قتل عمد وليست دفاعاً عن النفس.
وأضافت روب أنّ هذه القضية مثيرة للجدل وجريمة القتل لم يتم التعامل معها بشفافية ومهنية وأخذت وقتاً طويلاً للانتقال من مرحلة إلى أخرى في التحقيقات.
أكّدت روب أنّه تم تعيين جلسة تحقيق لـ “فادي الهاشم” وزوجته “نانسي عجرم” غداً الثلاثاء 22 حزيران/يونيو الحالي، في الهيئة الاستئنافية برئاسة القاضية “أميرة شحرور” التي تعرف بدقّة عملها واهتمامها بالتفاصيل الدقيقة في القضايا بحسب وصفها.
أكّدت روب أنّ التأخير في التعامل مع حيثيات القضية من قبل وزارة الداخلية والقضاء اللبناني هو أمر مثير للجدل أكثر من القضية نفسها ويرفع العديد من إشارات الاستفهام بوجه القضاء اللبناني ووزارة الداخلية اللبنانية.
أشارت روب إلى أنّ كميّة الأخطاء في مقطع الفيديو الذي اعتمده القضاء اللبناني على تبريء الهاشم دون التأكّد من صحّته وخاصّة أنّه فيديو ممنتج من عدّة كاميرات، يثير الشبهات بشأن القضية والتعامل معها.
شدّدت المحققة أنّ قضية مقتل الموسى تخفي خلفها عدّة قضايا وجرائم أخرى التي ربّما قد اطّلع عليها الموسى بحكم عمله في المنزل ممّا وجّب على الهاشم التحقيق مع الموسى والتخلص منه خوفاً من كشفه لبعض القضايا.
يذكر أنّها المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء الفنانة “نانسي عجرم” للتحقيق معها كشريك في الجريمة وليست كشاهد على أحداث الجريمة.
الجدير ذكره أنّ الهاشم أقدم على قتل الشاب السوري “الموسى” بعدّة طلقات بحجّة أنّه حاول اقتحام منزل نانسي عجرم بقصد السرقة مطلع العام الفائت.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع