بدأت الإمارات مؤخراً ضمن مساعي إعادة الترب من النظام السوري لإقامة محطة لتوليد الطاقة الكهربائية مع ما تعيشه المحافظات من برنامج التقنين الجائر للتيار بسبب شح الموارد على رأسها المحروقات.
ونقلاً عن وسائل الإعلام المحلية بمناطق سيطرة النظام الثلاثاء 13 تشرين الأول /أكتوبر، وافقت حكومة النظام في جلستها الأسبوعية على استكمال إجراءات التعاقد مع شركة إماراتية لإقامة محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في منطقة وديان الربيع، المقررة بريف دمشق باستطاعة ٣٠٠ ميغا واط دون إعطاء تفاصيل عن هوية الشركة.
وذلك بعد عدة أيام من تصريحات وزير الكهرباء التابع للنظام “غسان الزامل” في العاشر من الشهر الجاري لإذاعة “شام إف إم”، بوجود صعوبات في تأمين التيار الكهربائي خلال فصل الشتاء مع ما تعيشه البلاد من ضغوط وعقوبات مفروضة على قوافل الطاقة على رأسها الفيول والغاز، مبيناً أن الكميات من مصادر الطاقة هي مخزون استراتيجي عادي وهناك حاجة إلى كميات أكبر.
سبق للإمارات أن انتقدت قانون قيصر المفروض من الإدارة الأمريكية على النظام، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية روسيا “سيرغي لافروف” قبل شهور لدول الخليج ، للسماح بتوسيع الدعم إلى جانب شحنات كورونا وقوافل مساعدات إنسانية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع