أعلنت شركة كهرباء حمص التابعة للنظام خروج إحدى محطات التحويل عن الخدمة برصاص الأهالي الغاضبين على وقع برنامج التقنين المعلن من حكومة النظام وتراجع برنامج التقنين لمستويات غير مسبوقة.
وبحسب بيان الشركة على صفحتها الرسمية في فيسبوك اليوم الاثنين 13 كانون الأول/ديسمبر، استهدف مجهولون مركز تحويل “عبدالمناف” الهوائي في حي وادي الذهب بمدينة حمص بالأسلحة النارية مما أدى إلى خروج المحطة عن الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي عن خمسة أحياء.
أضافت الشركة أنّه بعد وصول ورش الصيانة لإصلاح العطل تبيّن أنّ المحوّلة تعرّضت لأضرار طفيفة بالإضافة إلى أضرار في باقي المعدات المستخدمة في المحطة وقطع الغيار.
واتهم رواد مواقع التواصل وصفحات حمص الاعلامية مؤسسة الكهرباء في المدينة بالتخلي عن مسؤوليتها وغياب أي دور يخفف عن الأهالي ساعات برنامج التقنين المعلن والذي بلغ خلال اليومين الأخيرين ٧ ساعات قطع مقابل نصف ساعة وصل.
ونقلاً عن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة المشاريع الخدمية في حمص بعد التنسيق مع وزارة الكهرباء قرّرت زيادة حمص 20 ميغا خلال الأسبوع القادم لتصبح 140 ميغا مقارنة مع بقية المحافظات.
وبرّر مدير مؤسسة الكهرباء التابع للنظام في حمص ” صالح عمران” في وقت سابق زيادة ساعات التقنين بسبب الاستجرار غير المشروع للتيار الكهربائي، مبيناً أنّه نتيجة الاستجرار غير المشروع ينخفض التوتر وتتعطل الشبكة الكهربائية بشكل متكرر.
وفي محاولة للتخفيف من حالة النغمة الشعبية وغضب الأهالي اعتبر مدير التخطيط في وزارة الكهرباء “أدهم بلان” بأن الكميات المتاحة من الكهرباء هي من تحدد برنامج التقنين في كل محافظة.
وأردف بلان أن شهري كانون الأول والثاني هما الأصعب كهربائياً خلال الشتاء بسبب ارتفاع الحمولات وزيادة الطلب على الكهرباء مقابل تراجع توريدات الغاز التي وصلت لمستوى بحدود 705 ملايين متر مكعب يومياً من الغاز من أصل اكثر من 13 مليون متر مكعب، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الكمية لحدود 1900 ميغاواط من أصل اكثر من 2500 ميغاواط في عموم البلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع