اقتحم محتجون الثلاثاء 6 نيسان /أبريل، مقر شركة تكامل في فرع المحروقات التابعة للنظام في مدينة السويداء، رفضا لقرار وزارة النفط والثروة المعدنية المعلن أمس الاثنين، توزيع مخصصات البنزين على البطاقة الذكية.
كيف يتم تسجيل العقارات الموجودة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لدى السجل العقاري عند النظام؟
وبحسب موقع إعلام محلي، قطع عشرات المدنيين من أهالي السويداء طريق عام السويداء دمشق، بالقرب من كازية الفلاحين شمال المدينة، احتجاجا على قرار وزارة النفط توزيع مخصصات البنزين، عن طريق إرسال رسالة نصية ترد للأهالي عبر تطبيق وين، أو الخدمات الإلكترونية على موقع شركة محروقات.
مبينةً أن حالةً من التوتر والغضب سادت جموع الأهالي في مدينة السويداء، والذين حاصروا مقر فرع شركة تكامل وأجبروا موظفي الشركة هلى الفرار من المبنى.
وأردف المصدر أن دوي أصوات إطلاق نارٍ متقطعٍ سُمعت أمام محطة محروقات إياد كنج في ولغا، من قبل جموع الأهالي ومقاتلي فصائل مسلحة، والتي من المقرر أن تبدأ بتوزيع البنزين وفق الآلية الجديدة المعلنة لتوزيع البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة.
وبرر مدير شركة المحروقات التابعة للنظام في حمص نعمان الجوراني، اعتماد آلية الرسائل لتوزيع مادة البنزين بهدف تخفيف مدة الانتظار على محطات الوقود وتزويد جميع الآليات التي تقصد المحطات بالمادة، وتتضمن تفاصيل الرسالة النصية ربط بطاقة المستفيد بشكل تلقائي بآخر محطة تمت التعبئة منها، مبينا أن مدة كل رسالة 24 ساعة يحق من خلالها لأصحاب السيارات العمومية التعبئة 20 ليتر كل 4 أيام مقابل 20 ليتر لأصحاب وسائط النقل الخاصة كل سبعة أيام.
وبرر رئيس حكومة النظام حسين عرنوس قبل ثلاثة أيام، شح المحروقات في مناطق النظام لتأخر وصول ناقلات النفط الإيرانية بسبب توقف الملاحة في قناة السويس إثر جنوح سفينة إيفرغيفن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع