تعرض شقيق أحد الأشخاص المتعاونين مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في ريف درعا الشمالي، لمحاولة اغتيال على يد مجهولين، أدت إلى ارتقاء ابنته وإصابته بجروح بليغة.
أفاد (تجمع أحرار حوران) مساء أمس الثلاثاء، عن قيام مجهولون باستهداف الشاب “وليد أحمد إسماعيل الحلقي” بعيارات نارية في مدينة جاسم شمال درعا مساءً، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، واستشهاد طفلته وإصابة طفل آخر بقدمه.
وأضاف المصدر: أن “وليد” هو شقيق ل “صدام الحلقي” الذي تعرض لعدة محاولات اغتيال آخرها في 19 أيلول 2019 بعيارات نارية، ويعرف “صدام” بتعاونه مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، مشيراً إلى أن شقيقهم الثالث “ناصر الحلقي” قيادي سابق في “لواء الجيدور” التابع للجيش الحر، استشهد في مدينة جاسم بتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر 2014، إثر استهداف سيارته بصاروخ حراري من قبل قوات النظام.
يذكر أن طفلين قتلا وأصيب آخرون بجروح مساء الإثنين الفائت، في محاولة اغتيال القيادي السابق في فصائل درعا “عماد ابو زريق” الذي انضم لفرع الأمن العسكري عقب اتفاق التسوية، في مدينة داعل بريف درعا الأوسط قرب المخفر.
تشهد محافظة درعا انفلات أمني وانتشار الفوضى والسلاح، انعكس بارتفاع وتيرة عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعناصر من قوات النظام وعناصر تسويات.
المركز الصحفي السوري