استهدف مجهولون مساء أمس السبت 2 كانون الثاني/يناير، سيارة القيادي السابق في الجيش الحر والمنضم حاليا للأمن العسكري في قوات النظام “مصطفى المسالمة” الملقب ب “الكسم” في مدينة درعا على طريق الجمرك القديم.
بحسب “تجمع أحرار حوران”، استهداف الكسم بصحبة مرافقيه “رضوان الشامي” و “أبو هيكل” ما أسفر عن إصابتهما.
وأفاد المصدر عن جراح بليغة تلقاها الشامي، نقل على إثرها للمشفى، في حين أصيب “أبو هيكل” بجراح طفيفة، وأن المدعو الكسم لا يزال مصيره مجهولاً.
والجدير بالذكر أن الكسم كان قيادياً سابقاً لكتيبة “خالد بن الوليد”، قبل إجراءه اتفاق تسوية مع قوات الأمن السوري وانضمامه في صفوف الأمن العسكري.
ويعتبر هذا الاستهداف الخامس من نوعه للكسم، بعد تفجير منزله في تموز الماضي، وتفجير عبوة ناسفة بسيارته في الخامس والعشرين من أيار 2020.
كما انفجرت دراجة مفخخة أمام منزله في 22 من تموز، أدت لمقتل عنصرين يتبعان له، من بينهم شقيقه وسيم المسالمة.
كما قتل شقيقه الثاني وسام بتفجير مشابه مع أحد مرافقيه في الرابع والعشرين من كانون الأول 2019.
وشهدت مناطق جنوبي سوريا العديد من حالات الاغتيال طالت عناصر وضباط للنظام وقياديين سابقين في قوات المعارضة عقب اتفاق التسوية في عام 2018 برعاية روسيا.
المركز الصحفي السوري