ٍعلى الصعيد الانساني:
اقامت جمعيات خيرية مهرجان حمل اسم ” في امل” ويشمل المهرجان جميع الاطفال السوريين من كافة المحاقظات السورية.
الهدف من هذا المهرجان هو مساعدة الاطفال للتخلص مما عانوه خلال فترة الحرب، وتجسيد الواقع والصراع بعذاباته واماله.
وتخلل المهرجان معرض لرسومات الأطفال، التي حملت او جسدت أيضاٍ الواقع السوري.
وفي العاصمة دمشق، مهرجان قام ناشطون مهرجانًا من أجل الدعم النفسي للأطفال في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق ورسم البسمة على وجوههم، بعدما أنهكتهم حالة الحصار والقصف الوحشي المستمر من قبل قوات الأسد.
ويُعد هذا الحفل هو الخامس من نوعه داخل المناطق المنكوبة والمدمرة، حيث أقيمت حفلة شعبية عفوية حضرها الأهالي، بهدف إبعادهم عن أجواء الحصار والقصف،
ونبقى في العاصمة دمشق، ولكن في سياق منفصل، عمد ناشطون إلى صبغ أجزاء من نهر بردى بلون الدم الأحمر، كما صبغوا نافورة مياه في العاصمة السورية بالأحمر، إضافة إلى إلصاق علم الثورة السورية فيٍ شوارع دمشق.
وجاءت هذه الفعاليات الأخيرة ضمن رسالة حملت اسم “على ضفاف بردى تلاشت أحلام السوريين بالكرامة”، في إطار حملة “الثورة مستمرة”، إلى جانب نشاطات سلمية أخرى لكلٍّ منها رمزيتها، يجمعها التأكيد على استمرار الحراك السلمي للثورة السورية على النظام بعد أن حرفها قمعُه إلى العسكرة.ٍٍ
وبالانتقال الى الهجرة غير الشرعية، افادت مصادر إيطالية أن “ميناء مدينة تارانتو جنوب شرق إيطاليا شهد وصول مائتين وسبعة وستين مهاجرًا بعضهم سوريون، تم إنقاذهم في الأيام الأخيرة في المتوسط، ونقلوا إلى المدينة على متن سفينة (أفييري) التابعة للبحرية الإيطالية.
وأضافت المصادر ذاتها أن “أغلب المهاجرين من الأفارقة”، لكن “هناك بعض السوريين بينهم أيضًا”، وهم “171 رجلًا، و32 امرأة، و64 قاصرا، عمر أربعة منهم أقل من سنة”، حسب قولها. ٍ