تصدت فصائل الجيش الحر وجبهة النصرة وأحرار الشام لمحاولة لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى “الإسلامية” المتهمان ببيعتها لتنظيم الدولة لإقتحام بلدة حيط في ريف درعا الغربي وقالت الفصائل أنها صدت الهجوم وكبدت شهداء اليرموك والمثنى خسائر في الأرواح والعتاد وسط إشتباكات وصفت بالعنيفة إستخدمت بها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
في السياق ذاته يعيش المدنيين داخل البلدة أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل حصار شهداء اليرموك للبلدة وقصفه لها ويقطع المدنيين طرق صعبة ووعرة للخروج من البلدة هرباً من وطأة المعارك التي ما زالت مستمرة منذ أكثر من أسبوع.
وناشد “أبو محمد” أحد سكان بلدة حيط الفصائل بفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من مناطق الصراع مضيفاً في حديث للمركز الصحفي السوري أن حالة السكان يرثى لها على حد وصفه.
يذكر أن حصيلة القتلى من المدنيين نتيجة المعارك بين الفصائل وشهداء اليرموك بلغت ١٩ قتيل حسب مكتب توثيق الشهداء في درعا.
للمركز الصحفي السوري. محمد الهويدي