كشف مسؤولون في البيت الأبيض عن الاستعداد لتعيين فريق من المحامين الأمريكيين لمساعدة الرئيس “دونالد ترمب” في صياغة تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي هي الأولى من نوعها لطالما شكلت مثار جدل حول العديد من القضايا.
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن موظفين في البيت الأبيض أنه يجري دراسة لتولي مجموعة من المحامين الأميركيين سيقررون ما إذا كانت تحتاج إحدى التغريدات لتعديل أو اختصار, وقال أحد الموظفين “إن الفكرة تكمن في ألا تخرج التغريدات من ذهن الرئيس للعالم فيما يخالف سياسة الولايات المتحدة الأميركية”.
إذ يسجل نشاط ملحوظ للرئيس ترمب بشكل شبه يومي بنشر تغريدات على حسابه في “تويتر” حول العديد من القضايا الداخلية وبالنسبة لدول العالم والبعض منها يحتاج إلى تعديل أو اختصار, أثارت جدل على سبيل المثال: التغريدة التي اتهم فيها الرئيس أوباما بالتجسس على اتصالاته أو عندما اتهم رئيس الاستخبارات السابق” جيمس كومي ” بتسجيل اجتماعات الرئيس.
من جانب آخر يدرس الرئيس الأميركي إجراء تغييرات في فريقه وإمكانية استقدام محامين خارجيين للبيت الأبيض لمساعدته في التحقيقات بشأن الاتهامات بضلوع موسكو بالتدخل بحملته الانتخابية.
المركز الصحفي السوري