طالب محافظ دير الزور في حكومة النظام “فاضل النجار” أبناء المحافظة في الخارج الانخراط في عمليات التسوية المعلنة بتاريخ ١٤ من تشرين الثاني الماضي بمبادرة من بشارالأسد.
واعتبر “نجار” في تصريحات لوسائل إعلام محلية في ديرالزور الثلاثاء7ديسمبر/كانون الأول، بأن تسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين عن قوات النظام تشمل المهجرين في الخارج والذين يحق لهم عن طريق أقاربهم في الداخل، تسوية أوضاعهم والإدلاء بالمعلومات المطلوبة للجنة المكلفة، والتي ستتكفل بإعلامهم العودة عن طريق مطار دمشق الدولي ،حسب قوله.
كما اتهم “نجار” دوريات سورية الديمقراطية على المعابر النهرية بعرقلة وصول المطلوبين لمراكز التسوية التي شهدت إقبالا كثيفا من أبناء الجزيرة للتسوية في دير الزور والميادين، والتي استغرق عملها عشرة أيام في مركز المدينة ومثلها في الميادين ومن المقرر أن تستمر لآخر الأسبوع على أن يعقبها وصول قطار التسويات إلى مدينة البوكمال أقصى الريف الشرقي، ومن ثم الانتقال للريف الغربي.
وعكس تصريحات المسؤول سلط نشطاء ووسائل إعلامية في المنطقة الشرقية عن حملة الاعتقالات التي بدأتها مفارز النظام في مناطق سيطرتها لعدد من المطلوبين بعد تسوية أوضاعهم أثناء مطالبتهم بمراجعة المفارز الأمنية، آخرها بحسب دير الزور ٢٤، اعتقال دوريات الشرطة العسكرية ومخابرات النظام ٣ عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في مركز التنمية الريفية في الميادين بعد رفض اللجنة المكلفة تسوية أوضاعهم بذريعة نهب مؤسسات النظام خلال فترة الحرب في العام ٢٠١٨.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع