أقر محافظة القنيطرة بوجود أزمة على الغاز في مراكز الإيواء لأبناء المناطق المهجرة.
وفي اجتماع لجنة المحروقات في القنيطرة نوه محافظة القنيطرة، وبحسب صحيفة الوطن عن نقص مخصصات الغاز المخصصة للمهجرين في مراكز الإيواء في ريف دمشق.
مشيرا أن الكميات التي يتم توزيعها من قبل فرع الغاز بدمشق، أقل من العدد الممنوح من البطاقات الذكية لأبناء تلك التجمعات.
وكان رئيس فرع الغاز بدمشق وريفها “نائل العلاف” اتهم في كانون الأول الماضي، أصحاب مراكز توزيع الغاز في ريف دمشق بالتلاعب بمادة الغاز، واستغلال حاجة الأهالي للمادة، حيث يعمد أولئك إلى توزيع الغاز في ساعات المساء، عد عن تقاضي سعر زائد يصل لأكثر من 5 آلاف ليرة سورية، مشيرا أن أحد أسباب أزمة الغاز الاعتماد على الكميات المنتجة محليا، والتي تصل حصة دمشق وريفها 500 طن في حين أن الحاجة تبلغ 1200 إلى 1500 طن عز أسباب نقص مخصصات الغاز للأهالي.
وكان وزير النفط والثروة المعدنية “علي غانم” أنهى قبل نحو أسبوع تكليف مدير فرع دمشق “نائل العلاف” من مهامه لعدم قدرة الأخير على إدارة أزمة الغاز، التي تعاني منها مدينة دمشق وريفها.
وفي شهر شباط 2019 بدأت وزارة النفط والثروة المعدنية توزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية في اللاذقية تلتها دمشق، بمعدل أسطوانة واحدة كل 23 يوماً لكل عائلة تملك بطاقة المازوت الذكية، ثم عممت الفكرة لاحقاً على المحافظات الأخرى.
المركز الصحفي السوري