قام مجهولون مساء أمس بتفجير مديرية ناحية الحراك في ريف درعا بعد ساعات من قيام مجهولين بخطف ثلاثة عناصر للنظام في ريف المحافظة .
وبحسب تجمع أحرار حوران أن انفجار قوي هزا مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، بعد قيام مجهولين مساء أمس بتفجير مديرية الناحية التابعة للنظام في المدينة .
وذكر المصدر أن قوات النظام هرعت لاستقدام تعزيزات عسكرية من مدينة إزرع شمال درعا إلى الحراك، دون تفاصيل عن خسائر بشرية .
يأتي هذا الهجوم بعد ساعات من قيام مجهولين بخطف سرفيس يحمل ثلاثة عناصر للنظام “مساعدين اثنين” وسائق ،يعملون في مشفى الصنمين شمال درعا إلى جهة مجهولة وأنباء أن العملية بهدف الضغط على النظام لإطلاق سراح ثلاثة معتقلين من الصنمين، جرى اعتقالهم بحملة مداهمات قبل شهر .
وكانت قوات النظام شنت حملة اعتقالات ومداهمات في الصنمين، قتل على إثرها ضابط وعنصر وأصيب رئيس مفرزة أمنية، لتبدأ بعدها بمحاصرة الصنمين 8 أيام منع خلالها دخول المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية.
وكان هجوم مماثل استهدف الأسبوع الماضي، حاجز لمخابرات النظام في محيط بصر الحرير بريف درعا الشرقي ،سمع خلالها أصوات انفجارات قوية ناجمة عن استهداف الحاجز سيء السيط ،بقذيفتي آر بي جي، تلاها سماع أصوات إطلاق النار بالأسلحة الخفيقة والمتوسطة ، دون ورود أنباء عن الخسائر .
المركز الصحفي السوري