بوضح النهار ملثمون على دراجة نارية يطلقون النار على أحد أبرز الإعلاميين في مدينة الباب اليوم السبت 12/كانون الأول .
أفاد ” مراسلنا ” بمقتل الإعلامي “حسين خطاب” المنحدر من مدينة السفيرة شرق حلب جراء اغتياله من قبل مجهولين، أثناء تصويره لتقرير عن جائحة كورونا في مدينة الباب شرقي حلب.
وقد نشر ” خطاب ” قبل أيام على حسابه الشخصي في الفيسبوك، أنه تعرض لتهديدات ومحاولات من قبل أشخاص أبرزهم كان “أحمد المحمود العبدالله”، الذي حاول قتله بشكل مباشر قبل أيام على حد وصفه.
وحمل ” خطاب ” المسؤولية للشرطة في حال تعرضه لأي أذى كونه اشتكى مراراً لقيادة الشرطة في مدينة قباسين على من يحاول قتله، دون أن تحرك الشرطة أي ساكن، وهذا ما دفعه لترك المنطقة حرصاً على حياته.
ونوه “خطاب” إلى أن الشرطة لو لم تستطع إلقاء القبض على من يحاولون قتله، لا فائدة من وجودها .
كما تشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني “غصن الزيتون” “درع الفرات” “نبع السلام” بشكل عام ومدينة الباب بشكل خاص، حالة فلتان أمني، حيث كثرت حالات الاغتيال التي تتم بوضح النهار على مرآى ومسمع الجميع، والتي غالبا ما تستهدف الإعلاميين والقياديين والمسؤولين، وغالبا ما تكون بإطلاق نار من على دراجات نارية أو تفجير عبوات ناسفة تستهد أشخاص معينين .
وفي 18/تشرين الثاني من العام الجاري، اغتيل الشاب “حسين الجبلي” ملازم أول أمام منزله، وسبقه “خالد المصطفى” رئيس المجلس المحلي للمدينة، الذي اغتيل في 31 آب وقبله بأيام اغتيل الضابط “عبد الله شيخاني” بوضع عبوة ناسفة في سيارته في مدينة الباب .
المركز الصحفي السوري