أسس مجموعة من المغتربين السوريين جسماً سياسياً معارضاً للنظام السوري تحت مسمى الهيئة الوطنية السورية.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
ذكر تلفزيون سوريا في تقرير له أمس السبت أن المئات من السوريين المغتربين شكلوا جسماً سياسياً جديداً ضد النظام الأسد.
أضاف المصدر أن الهيئة ضمت نحو 300 من الحقوقيين والضباط والصحفيين والجامعيين ورجال أعمال المغتربين في دول اللجوء.
ونقل عن أحد مؤسسي الهيئة القاضي حسين حمادة أن “الهدف من تشكيل الهيئة هو إنضاج الرؤية السياسية بشكل يتوافق مع المستجدات على الساحة، واستقطاب الشخصيات السورية المؤمنة بهذا المشروع”.
وأشار حسين أن أبرز أسباب تشكيل الهيئة هو ما يشهده الملف السوري من انحراف سياسي خطير بالتعامل معه.
وذكر أن الهيئة تنوي الابتعاد عن أي شخصية أو مؤسسة أو هيئة تتعلق بالائتلاف، فيما تنوي الانفتاح على أي شخصية تنتمي للثورة السورية، كما أكد على أن مشروع الهيئة يرضي جميع السوريين برفضه للنظام والاحتلال والإرهاب.
الجدير بالذكر أن مشروع تشكيل الهيئة ليس حديثاً بل عملت عليه مجموعة مؤلفة من نحو 50 شخصية معارضة في عام 2013 لكن المشروع لم ينجح آنذاك لأسباب وصفها “غير موضوعية”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع