تعهدت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، في بيانها الختامي اليوم الجمعة، بزيادة المساعدات العالمية على المدى الطويل للاجئين، والدول التي تستضيفهم.
وأشار البيان الذي صدر عقب انتهاء القمة التي استمرت يومين في مدينة إيسي- شيما اليابانية، إلى ضرورة تدخل دولي للحد من أزمة اللاجئين المتفاقمة حول العالم، وتقديم مساعدات دولية عاجلة للاجئين والدول التي تستضيفهم، عن طريق دعم المؤسسات المالية العالمية والجهات المانحة.
وأشار البيان إلى أَّن عدد اللاجئين حول العالم أصبح الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدا ضرورة إيجاد حلول مستدامة لأزمة اللاجئين من مصادرها، ومن بينها إيجاد حل سياسي نهائي للأزمة السورية.
مكافحة الإرهاب
أكدت الدول السبع على مواصلة مكافحة الإرهاب ودعم جهود مجلس الأمن في هذه الإطار، وإمكانية “أن تلعب دول مجموعة السبعة دورا قياديا” في مكافحة الإرهاب.
أوكرانيا
شددت على أنَّ الحل الوحيد للأزمة في أوكرانيا هو الحل السياسي، ودعت لإيجاد حل يضمن سيادة ووحدة واستقلال أوكرانيا، وضمان ذلك استنادا للقانون الدولي.
ولفتت أن العقوبات المفروضة على روسيا، ترتبط باحترام اتفاقية مينسك وسيادة الأراضي الأوكرانية، كما أكد البيان على ضرورة تقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا.
سوريا
ودعت القمة إلى وقف كامل الأعمال العدائية في سوريا، ودعم الجهود التي تبذلها مجموعة دول الدعم من أجل سوريا، كما أدانت هجمات النظام التي تستهدف المدنيين.
وأشارت أنها تنتظر من روسيا وإيران، الطلب من النظام وقف هجماته ضد المدنيين، وبدء تنفيذ مرحلة الانتقال السياسي بحسب ما نص عليه مؤتمر جنيف.
التغيير المناخي
وأكدت الدول على اتخاذ خطوات من شأنها تطبيق نتائج قمة المناخ في باريس، ولعب دور ريادي عالمي في هذه الموضوع.
بريطانيا
وحذر قادة المجموعة، بريطانيا، من مغادرة الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل أقل من شهر على تنظيم استفتاء حول بقاء بريطانيا عضواً في الاتحاد.
وأوضح البيان أن مغادرة بريطانيا المحتملة للاتحاد الأوروبي سيؤثر سلبياً على التجارة العالمية والاستثمارات وفرص العمل، واصفا ذلك بـ “تهديد” خطير للاقتصاد العالمي.
وتضم المجموعة حالياً كلًّا من الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، الصين، اليابان، كندا. كما يحظى الاتحاد الأوروبي بتمثيل فيها.
وتشكلت المجموعة بهدف مكافحة الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم في سبعينيات القرن الماضي، وأُطلق عليها مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى عقب انضمام اليابان وكندا إليها.
وفي عام 1998 أصبح اسمها مجموعة الثمان مع انضمام روسيا، إلا أن ضم الأخيرة لشبه جزيرة القرم إلى أراضيها عام 2014 أدى إلى تعليق عضويتها في المجموعة.
الأناضول