اعتبرت الاقتراع عملية صورية لن تساهم في حل الأزمة ورفضت الاعتراف بالنتائج
ردت مجموعة السبع على انتخاب الرئيس الأسد واعتبرت الاقتراع عملية صورية لن تساهم في حل الأزمة بل تعمّقها. ورفضت القمة الاعتراف بنتائج الاقتراع من خلالِ تأكيدها في البيان على ألا مستقبل للرئيس الأسد في سوريا.
وقال هيرمان فان رومبوي رئيس المجلس الأوروبي: “انتخابات يوم الثلاثاء صورية ولن تقرب من حل الأزمة. ووحده الالتزامُ من كافة الأطراف بالانخراط في مسار سياسي ملموس، من شأنه أن يفتح آفاق إحلال السلام والاستقرار”.
وشمِلت مباحثاتُ القمةِ العديدَ من القضايا الساخنةِ، من أوكرانيا حتى الساحل الأفريقي، مرورا بالأزمةِ السورية حيث لاحظ القادة المأزِقَ العسكري، إذ تتحرك خطوط المواجهةِ من دون حسمٍ، وفشِلت محاولة مؤتمر جنيف اثنين، واستقال المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي، فيما تستمر الانتهاكاتُ الخطيرة على نطاق واسع، ومع ذلك ظلت المجموعة الدولية منقسمة.
وبعد ثلاث سنوات من القتال في سوريا، بدأت تداعياتُ الأزمة تطال الدول الأوروبية حيث تخشى من امتداد عمليات الجهاديين إلى أوروبا، بعد عودة المقاتلين من سوريا، ومن تكرر سيناريو عودة الأفغان العرب على نطاق أوسع.
وقال ديفيد كاميرون حول الجهاديين: “سوريا أصبحت الوجهة الرئيسية الأولى للجهاديين في العالم، وقد اتفقنا حول تكثيف التعاون في ما بيننا من أجل مواجهة خطر المقاتلين الأجانب الذين يسافرون الى سوريا ويغادرونها. وستتخذ المملكة المتحدة إجراءات لمقاضاة الذين يخططون لارتكاب عمليات إرهابية في الخارج.
وقد اتفقنا في قمة مجموعة السبع حول تعزيز التعاون مع الدول المجاورة لسوريا من أجل تعزيز مراقبة الحدود ورصد قنوات تمويل الجهاديين”، ودعت مجموعة الدول الغنية السبع إيران إلى الاضطلاع بدور بنّاءٍ في الأمن الإقليمي وخاصة في سوريا.
العربية الحدث