رداً على حالة الخلاف الدائرة بين جيش الإسلام وتحرير الشام وفيلق الرحمن بالغوطة الشرقية وأحياء شرق دمشق، أصدر مجلس محافظة دمشق الحرة بياناً يدعو فيه إلى إلغاء الحالة الفصائلية وحالة الاقتتال وتشكيل جيش ثوري واحد يضم كافة التشكيلات العسكرية.
نشر مجلس محافظة دمشق, مساء أمس الثلاثاء, بياناً حول التطورات التي شهدتها الغوطة الشرقية وأحياء دمشق المحررة, مؤكداً فيه أن “الشعب السوري الحر هو مادة الوطن ووقود ثورته وأن كل عمل عسكري أو مدني ينبغي أن يصب في صالحه وفي سبيل تحقيق أهدافه”.
ودعا المجلس في بيانه إلى توحيد جميع الفصائل الثورية في جسم عسكري واحد يؤمن بالوطن ويدافع عنه وإلغاء الحالة الفصائلية التي باتت عبئاً على الثورة السورية، والانطلاق بهذا الجيش ليكون من الشعب وإلى الشعب، لا يضم في صفوفه أياً ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، ويتوافق على قضاء عادل يكون المرجع في الاحتكام لكل النزاعات.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها تعمل على استغلال حالة الخلاف الدائر بين الفصائل في منطقة الغوطة الشرقية وأحياء دمشق وتعمل على مهاجمتها في محاولة منها للسيطرة على مناطق جديدة شرقي العاصمة دمشق.
المركز الصحفي السوري