الرصد الإنساني ليوم الخميس (25/ 8 / 2018)
أعلن مجلس محافظة حلب الحرة عبر بيان له رفض إدخال أي مساعدات عبر طريق الكاستيلو حفاظاً على حياة العاملين في المجال الإغاثي ويبدي استعداده للتنسيق بشأن معبر الراموسة, مشيراً أن طريق الكاستيلو غير آمن والحركة طبيعية على معبر الراموسة.
وأشار البيان “أن قيام منظمة الغذاء العالمية بالتنسيق مع طرف شريك بقتل السوريين, يعتبر مؤشراً لعدم الحيادية, وكانت هي وحلفاؤها السبب في قطع طريق الكاستيلو الذي كان المعبر الوحيد لأحياء حلب الشرقية قبل أن تسيطر عليه وتستخدمه ممراً لها”.
وأكد البيان على الرفض القاطع لاعتماد طريق الكاستيلو الخاضع لسيطرة قوات النظام والـYPG التي كانت شريكة بقطع الطريق وتحويله لمنطقة عسكرية غير آمنة, ولا تزال جثث السيارات المدنية وجثث المدنيين متناثرة على أطراف الطريق نتيجة القصف الذي استهدف الطريق.
وطالبت المجالس المحلية في أحياء حلب الشرقية الهيئات الدولية والأمم المتحدة بدخول المساعدات من طريق الراموسة الذي يستخدمه المدنيون حاليا, وتأمين حماية دولية من الطيران الحربي.
كما نفذ ناشطون وقفة تضامنية في مدينة حلب ضد قرار منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إدخال المساعدات من طريق الكاستيلو الذي تسيطر عليه قوات نظام الأسد وميليشياته, مطالبة بالوقت نفسه إدخالها عن طريق الراموسة.
قوافل تابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر خالية من المواد الطبية تدخل إلى حي الوعر في ريف حمص
دخلت قوافل الأمم المتحدة والصليب الأحمر إلى الحيّ مرات عدة، ولكن في كل مرة تحمل أدوية إسعافيه بسيطة فقط كالمسكنات وأدوية الأنفلونزا الموسمية، بينما حاجة الحيّ لأدوية التهاب وأجهزة طبية كالصادم الكهربائي للقلب، ومولدات أوكسجين، ومفجرات صدر، وأجهزة تخطيط قلب، وقياس الدم، وفق ما ذكر طبيب في الحي لـ “الصوت السوري”.
وقال أيضاً: “استنفد المستشفى الميداني الوحيد في الوعر جميع إمكانياته وطاقاته وهو المستشفى الوحيد الذي يعمل في الوعر، عانينا سابقاً من نقص في الكوادر الطبية والمعدات الجراحية، والآن مع استمرار الحصار والقصف العنيف ندخل في منعطف خطر، لا دواء ولا معدات طبية ولم يدخل أي شيء”.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد