أصدر مجلس قيادة الثورة اليوم الإثنين بياناً أعلن من خلاله رفضه التام لقاء المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بسبب التصريحات التي أطلقها أمس بأن الأسد جزء من الحل السوري، حيث وصف المجلس هذه التصريحات بالمخزية والمنحازة لنظام الأسد الذي قتل أكثر من 3000 مدني، وهدم سوريا على مرأى العالم كله.
وجاء في البيان كاملاً:
“إننا في مجلس قيادة الثورة السورية نعد تصريحات (مبعوث الأمم المتحدة) ديميستورا التي رأى فيها أن المجرم بشاراً الأسد رئيساً لسوريا وشريكاً في حل قضيتها، منافياً للمبادئ والقوانين التي أنشئت من أجلها هذه المنظمة الدولية، كما نراها مخزية ومنحازة تماماً إلى جانب نظام مجرم قتل من الشعب السوري أكثر من 300 ألف سوري بأبشع طرق القتل، وشرد مايزيد عن 10 ملايين منهم بعد أن دمر منازلهم على سمع وبصر العالم ولايزل.
وعليه فقد قرر المجلس بفصائله مجتمعة رفض اللقاء مع المبعوث الأممي لمواقفه غير النزيهة تجاه ثورة الشعب السوري المطالبة بتحقيق حقوقه المشروعة في الحرية والحياة الكريمة.
وسكوته على مصادرة إيران للقرار السياسي في سوريا، وإحتلال أرضنا والقتال المعلن الذي تقوده في كل الجبهات ضد ثورتنا، وخصوصاً في الجهة الجنوبية وغوطة دمشق، الأمر الذي يعد خرقاً واضحاً لقوانين الأمم المتحدة بهذا الخصوص، وتعدياً صريحاً على شعب ينشد الحرية والكرامة، وذلك تحت سمع وبصر الأمم المتحدة، والعالم أجمع دون أدنى درجات الإستنكار لأفعالهم الإجرامية”.