بعد اجتماع ضم كل من مجلس الوزراء المصري و”رئاسة شريف اسماعيل” تم الموافقة على قرار الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”
بإعلان حالة الطوارئ في البلاد تشمل جميع المناطق المصرية، اعتباراً من الساعة الواحدة ظهراً من، اليوم الخميس، تدوم لمدة 3 أشهر.
ويعتبر القرار سارياً بعد موافقة الأغلبية في مجلس النواب المصري وفقاً لتشريعات وأحكام الدستور المصري.
كما أفاد بيان أصدرته وزارة الصحة المصرية بارتفاع ضحايا هجوم التفجيرين الذي تعرضت لهما الكنيسة المرقسية في مدينة الاسكندرية المصرية وكنيسة ماري جرجس بمدينة طنطا، أمس الأحد، إذ تبنى العمليتين تنظيم الدولة حسب ما ذكرته وكالة أعماق المقربة من التنظيم.
فقد ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين الذي تعرضت لهما كل من كنيسة ” المرقسية” و”ماري” إلى 45 حالة وفاة والعدد قابل للزيادة بسبب الاصابات الحرجة التي لحقت بالمواطنين المسيحين المصريين أثناء تأديتهم لشعائرهم في عيد الفصح يوم الأحد الماضي.
ففي أثناء الاجتماع الذي دار بين مجلس الوزراء ورئاسة شريف اسماعيل، قال “اسماعيل” رئيس الوزراء المصري: “إن الدولة المصرية تحشد كافة إمكاناتها وقدراتها لاستكمال معركتها ضد الإرهاب الأسود وتقويض مساعيه في التأثير على أمن واستقرار هذا الوطن ووحدة نسيج أبنائه”.
وخلال الاجتماع المنعقد أصدر وزير الداخلية المصري اللواء “مجدي عبد الغفار” أمراً لمساعديه بالتهيب والاستعداد للقيام بجولات استطلاعية في شتى أنحاء البلاد المصرية لحفظ الأمن والأمان في البلاد، كما أمر بنشر عناصر قتالية في كافة المناطق تهيباً لأي حالة طارئة قد تحدث.
في سياق متصل قام وزير الداخلية المصرية بعقد، صباح اليوم، اجتماعاً مع عدد من مساعديه لبحث ومراجعة الخطط ؛ لتأمين كافة المنشآت الحيوية في ظل المتغيرات الأمنية التي تشهدها مصر.
وفي بيان سابق لوزارة الخارجية قال وزير الخارجية: ” إن الأجهزة الأمنية ستقتلع جذور الإرهاب مهما بلغت التضحيات”.
المركز الصحفي السوري