اتخذ مجلس النواب في البرلمان الروسي الخطوة الأولى نحو الموافقة على مشروع قانون من شأنه إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وستبقى موسكو من الدول الموقعة على معاهدة حظر التجارب النووية وتقول إنها ستواصل تقديم البيانات لأنظمة المراقبة
وصوت 412 نائبا دون امتناع عن التصويت بعد أن أبدى 440 عضوا في مجلس الدوما دعمهم لمشروع قانون إلغاء التصديق الأسبوع الماضي. وكوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة في القرن الماضي التي أجرت تجربة نووية تنطوي على انفجار.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب بيان للرئيس فلاديمير بوتين، الذي حذر في وقت سابق من هذا الشهر من أن موسكو قد تتراجع عن قرارها الذي اتخذته عام 2000 بالتصديق على مشروع القانون “ليعكس” الموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة، التي وقعت على حظر التجارب النووية ولكنها لم تصدق عليه.
وتحظر معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي تم تبنيها في عام 1996، جميع التفجيرات النووية في أي مكان في العالم، رغم أنها لم تدخل حيز التنفيذ بشكل كامل.
وهناك مخاوف واسعة النطاق من أن روسيا سوف تستأنف التجارب النووية في محاولة لثني الغرب عن الاستمرار في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. لقد تحدث العديد من الصقور الروس لصالح التعافي.
وأشار بوتين إلى أنه على الرغم من أن بعض الخبراء تحدثوا عن الحاجة إلى إجراء تجارب نووية، إلا أنه لم يشكل رأيا بعد حول هذه القضية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الأسبوع الماضي إن موسكو لن تستأنف التجارب النووية إلا إذا فعلت واشنطن ذلك أولا.