رشح مجلس الثلاثين (المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر). في اجتماعه أمس اللواء عبد العزيز شلال لتولي حقيبة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة خلفاً للوزير السابق اسعد مصطفى…والشلال هو قائد الشرطة العسكرية في سوريا سابقا قبل ان ينشق عن نظام الأسدعام 2012…
الشلال رشح للمنصب بانتظار تصويت الهيئة العامة في الائتلاف…
في حين أكد اللواء عبد العزيز الشلال (النعيمي) اعتذاره عن القبول بمنصب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
اعتذار اللواء عبد العزيز الشلال القائد العام للشرطة العسكرية في سورية والذي انشق عن النظام السوري و انضم إلى الثورة السورية ليس الاعتذار الأول فقد سبق وعرضت عليه عدة مناصب منها منصب وزير الداخلية إلا أنه كان يعتذر في كل مرة لأسباب متعددة.
الشلال يعتبر شاهدا أساسيا وخزانا لكم هائل من المعلومات حول المجازر والمقابر الجماعية و الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان في المعتقلات و السجون العسكرية و كان على تواصل منذ فترة طويلة قبل انشقاقه مع ثوار دمشق لأنه لم يعد يحتمل ماآلت إليه الأوضاع .
وكان اللواء الشلال قد سبق وأكد في شهادة له( غير منشورة في وسائل الإعلام) أنه مابين 40 الى 60 جثة يومياً من السجون والمعتقلات ماتت تحت التعذيب تمر الى القيادة عبر لوائح لتوقيعها والمصادقة عليها تمهيداً لدفنها كأرقام في مقابر جماعية.
وكان اللواء عبد العزيز الشلال بالإضافة إلى مهامه في قيادة الشرطة العسكرية رئيساً للمحكمة الميدانية للغرفة الأولى و الثانية ، و المسؤول أيضا عن السجون العسكرية.
و يعد اللواء الشلال المنحدر من ريف حمص الأرفع بين الرتب العسكرية ومن حيث الأقدمية من المنشقين عن صفوف النظام السوري.
الشلال انشق في أوائل الشهر الأخير من عام 2012 و استغرقت عملية خروجه من سورية عدة أسابيع قبل ان يتمكن من الوصول إلى تركيا