كشف أمين مجلس التعليم العالي في حكومة النظام”ماهر ملندي” أمس السبت 17 نيسان/أبريل، عن تشكيل لجنة لدراسة واقع التعليم عن بعد، في ظل إجراءات كورونا وأزمة المحروقات التي تعيشها مناطق سيطرة النظام.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
بحسب تصريحات لجريدة الوطن قال ملندي أن هناك صعوبة في تطبيق أنماط جديدة للتعليم لتكمل عملية التعليم العادي، بسبب واقع الكهرباء والإنترنت، والظروف الأخرى التي تعيق تطبيق هكذا أنماط في مناطق النظام.
وقال ملندي أن اللجنة باشرت عملها في دراسة واقع التعليم عن بعد، وأن العالم توجه للتعليم عن بعد، مبيناً أهمية التعليم الإلكتروني.
وفي ظل الأزمات التي تعيق التعليم عن بعد، وضع ملندي المهمة على عاتق المدرسين إيصال المعلومات للطلاب إلكترونياً أو عبر أقراص مدمجة.
في سياقٍ متّصل، كشف ملندي عن تفاهم بين وزارتي التعليم والاتصالات لإقامة مراكز إلكترونية، تسهل إجراءات الحصول على الوثائق ك كشف العلامات والمصدقات، مشيراً إلى أهمية وجود تلك المنافذ الإلكترونية بكل الجامعات لتوفير الوقت والجهد على الطلاب.
وعن جامعة دمشق، قال ملندي أن الجامعة بدأت بإعداد كل التجهيزات اللازمة بالتنسيق مع اتحاد الطلبة، لإنشاء منافذ إلكترونية توفر على الطلاب الجهد وتقدر أوضاعهم وظروفهم، كما أن وزارة التعليم العالي في ظل جائحة كورونا ستعمل على تنزيل المحاضرات الجامعية إلكترونياً.
ولاقى الخبر موجةً من السخرية على صفحة الإعلامي “فادي بيك الشريف” في فيسبوك، وذلك حول قرار التعليم عن بعد، واستاء المتابعون من الواقع التعليمي في جامعات النظام السوري.
وعلقت “maryam gh” إذا عن قرب ويادوبنا عم نفهم، شلون عن بعد؟ في حين اشتكى “ahmad fa” من سوء شبكة الاتصالات قائلاً: النت 2.5G ما عم يوصل ل3.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع