مدد مجلس الأمن الدولي في اجتماع أمس الجمعة، العمل بنظام إدخال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السورية، عقب انتهاء التفويض الأممي الجمعة في 10 من هذا الشهر.
وحصل القرار على موافقة 11 دولة من أصل 15 عضو بعد امتناع كل من روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عن التصويت، لصالح تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السورية مدة 6 أشهر عبر معبرين باب الهوى ومعبر باب السلامة، وذلك عقب انتهاء التفويض أمس الجمعة، الموافق ل 10 من كانون الثاني.
وتعمدت روسيا والصين في كانون الأول الماضي، على استخدام حق النقض الفيتو لإحباط مشروع القرار الثلاثي المقدم من كل من الكويت، بلجيكا، ألمانيا، لاستئناف دخول المساعدات الأممية إلى الداخل السوري مدة عام كامل.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم ستيفان دوجاريك أول أمس الخميس من تداعيات انتهاء تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، معتبراً أن ملايين السوريين في الداخل بحاجة ماسة للمساعدة والدعم.
يذكر أن الأمم المتحدة تقود منذ العام 2014 إدخال مساعدات إلى الداخل السورية دون موافقة النظام، عن طريق 4 معابر مع دول الجوار الرمثا مع الأردن، اليعربية مع العراق، وكل من معبري باب الهوى وباب السلامة مع تركيا.
المركز الصحفي السوري