يعقد مجلس الأمن الدولي صباح اليوم الأحد جلسة طارئة بطلب من فرنسا، للتصويت على مشروع القرار الذي سلمه وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك إيرلوت” لأعضاء المجلس مساء أمس الجمعة.
ويطلب القرار الفرنسي إرسال مراقبين دوليين إلى مناطق شرقي حلب، لمراقبة عملية الإجلاء التي عرقلتها الميليشيات الشيعية أكثر من مرة.
فيما شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين ” فيليبو جراندي ” في بيان اليوم السبت، على ضرورة السماح بخروج كل المدنيين من شرقي حلب، وعلى عدم تكرار مأساة حلب في مناطق أخرى. وقال: إن الحرب السورية يجب أن تتوقف على الفور، لمنع تكرار مأساة حلب في مناطق أخرى، حسب العربية.
وأضاف، ” يجب على دول العالم أن تسعى جاهدة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده، هدفنا حماية المدنيين في كل مكان، يجب أن نوقف استمرار عمليات النزوح والتهجير القسري”.
وتوصلت حكومتا موسكو وأنقرة إلى صيغة اتفاق مشترك لإجلاء المدنيين من أحياء حلب الشرقية، إلا أن الميليشيات الشيعية نقضت الاتفاق وأوقفت عمليات الإخراج، لتعقد اتفاقية جديدة تقضي بإخراج المدنيين والعسكريين من أحياء حلب، مقابل إخراج 2000من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب، كما شمل الاتفاق إخراج 1500 شخص من بلدتي مضايا والزبداني.
المركز الصحفي السوري _ مواقع