رفض مجلس الأمن الثلاثاء طلباً روسياً بإدراج جيش الإسلام وأحرارِ الشام في قوائم الجماعاتِ الإرهابية.
فقد لاقى الموقف الروسي معارضة في مجلس الأمن من قبل 4 دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا. ونقل عن مصدر ديبلوماسي قوله إن ضم هذين الفصيلين إلى قائمة الإرهاب سيعرقل مفاوضات جنيف بشأن التسوية في سوريا لا سيما وأن جيش الإسلام ممثل في مفاوضات جنيف.
يذكر أن محمد علوش زعيم جيش الإسلام هو كبير مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات السورية.
كما يشار إلى أن إدراج أي تنظيم على قائمة الإرهاب وفرض عقوبات عليه يتطلب إجماعاً من أعضاء المجلس، وبالتالي فإن رفض الدول الأربع أجهض المحاولة الروسية.
وكانت روسيا تقدمت بطلبها هذا في 26 نيسان/إبريل إلى مجلس الأمن الدولي، وأعلن السفير الروسي في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في بيان أن بلاده طلبت من لجنة مكافحة الإرهاب أن تدرج مجموعتي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” المقاتلتين في لائحتها للمنظمات الإرهابية.
وأكد تشوركين أنه رفع هذا الطلب “لأن هاتين المجموعتين اللتين تقاتلان في سوريا، مرتبطتان ارتباطا وثيقا بالمنظمات الإرهابية، لاسيما منها داعش وتنظيم القاعدة اللذين يزودانهما بالدعم اللوجستي والعسكري”.
في حين كانت روسيا أقرت ووافقت مطلع فبراير مشاركة كل من جيش الإسلام وأحرار الشام في المفاوضات.
فقد لاقى الموقف الروسي معارضة في مجلس الأمن من قبل 4 دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا. ونقل عن مصدر ديبلوماسي قوله إن ضم هذين الفصيلين إلى قائمة الإرهاب سيعرقل مفاوضات جنيف بشأن التسوية في سوريا لا سيما وأن جيش الإسلام ممثل في مفاوضات جنيف.
يذكر أن محمد علوش زعيم جيش الإسلام هو كبير مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات السورية.
كما يشار إلى أن إدراج أي تنظيم على قائمة الإرهاب وفرض عقوبات عليه يتطلب إجماعاً من أعضاء المجلس، وبالتالي فإن رفض الدول الأربع أجهض المحاولة الروسية.
وكانت روسيا تقدمت بطلبها هذا في 26 نيسان/إبريل إلى مجلس الأمن الدولي، وأعلن السفير الروسي في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في بيان أن بلاده طلبت من لجنة مكافحة الإرهاب أن تدرج مجموعتي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” المقاتلتين في لائحتها للمنظمات الإرهابية.
وأكد تشوركين أنه رفع هذا الطلب “لأن هاتين المجموعتين اللتين تقاتلان في سوريا، مرتبطتان ارتباطا وثيقا بالمنظمات الإرهابية، لاسيما منها داعش وتنظيم القاعدة اللذين يزودانهما بالدعم اللوجستي والعسكري”.
في حين كانت روسيا أقرت ووافقت مطلع فبراير مشاركة كل من جيش الإسلام وأحرار الشام في المفاوضات.