دعا مجلس الأمن الدولي في بيان له أمس الأحد إلى تسهيل مرور المساعدات إلى اليرموك وإلى “ممر آمن وإجلاء المدنيين”، كما سيدرس مزيدا من التدابير التي يمكن اتخاذها للمساعدة في توفير الحماية والمساعدات اللازمة.”
كما قال بيير كراهينبول رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر ما يهم المدنيين في مخيم اليرموك في الوقت الراهن هو مجرد النجاة الأمر بهذه البساطة ، داعياً إلى تأمين طريق لإجلاء من يرغب بالخروج .
وأطلع كراهينبول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن على الوضع في مخيم اليرموك ، في اجتماع خصص لبحث كيفية مساعدة نحو 18 ألف لاجئ فلسطيني ومدني سوري في المخيم ، مقترحاً أن يدرس المجلس إجراءات لإجلاء السكان.
وأضاف كراهينبول إن الدول التي تملك تأثيرا على الأطراف المتحاربة يتعين عليها أن تضغط من أجل حماية المدنيين. ودعا المجلس إلى “دراسة الإجراءات المحتملة التي من شأنها تسهيل الإجلاء الآمن والمنظم لمن يرغب في مغادرة المخيم.”
وأضاف “هذا مهمة معقدة للغاية في بيئة حساسة وخطيرة كالوضع في اليرموك حاليا.. ولكن تلك ستكون خطوات ملموسة يتعين النظر فيها.” وتابع أن أونروا لم تجر أي اتصال مع تنظيم الدولة.
واقترح كراهينبول أن يوفد مجلس الأمن مندوبين لزيارة اليرموك لأنه “لا شيء يعادل مشاهدة الوضع مشاهدة”.