“القدس العربي”: في مقالة لها، قالت مجلة ذي دبلومات الأمريكية إن عددا من الدول حول العالم لا تزال تخلو من فيروس كورونا حتى الآن.
وفي مقال للكاتبة كاثرين بوتز جاء أن عددا من دول جزر المحيط الهادي الصغيرة وعددا من دول آسيوية أخرى وإفريقية لم تبلغ حتى الآن عن إصابات بالفيروس.
وتتساءل الكاتبة: هل تكذب هذه الدول فيما يتعلق بوجود إصابات؟ أم أنها غير قادرة على إجراء الفحوصات؟ أم أنها بالفعل دول معزولة؟
هل تكذب هذه الدول فيما يتعلق بوجود إصابات؟ أم أنها غير قادرة على إجراء الفحوصات؟
وتضيف الكاتبة بأن جزر سليمان هي أكبر دول المحيط الهادئ التي لم تسجل أي إصابة بالفيروس، فيما لم تقف تلك الدولة ذات الـ600 ألف نسمة مكتوفة الأيدي؛ إذ أعلنت حالة طوارئ احترازية.
وبابوا غينيا الجديدة وفيجي هما دولتان أعلنتا أن لديهما قدرات الاختبار المحلية، وأعلنت الدولة الأولى تسجيل إصابة وحيدة حتى الآن، فيما الثانية أعلنت عن 7 إصابات فقط.
وأعلنت ولايات ميكرونيزيا الموحدة حالة طوارئ في البلاد بما في ذلك تقييد حركة الدخول والخروج إلى تلك الدولة.
وفي دولة غوام، أعلن عن تسجيل إصابة حتى يوم الخميس، دون احتساب عدد من الإصابات على حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”.
ولم تبلغ أي من جزر فانواتو وساموا وكيريباتي وميكرونيزيا وتونغا مارشال بالاو وتوفالو عن حالات إصابة بالفيروس.
في كوريا الشمالية أيضا، لم يجر التبليغ عن أي إصابات، إذ اتخذت الدولة خطوات وقائية وأغلقت حدودها مع الصين في شهر يناير/كانون الثاني، ومنعت المسافرين من الدخول إليها. رغم ذلك، شكك مراقبون في ادعاءات كوريا الشمالية بعدم وجود إصابات لديها. وينطبق هذا التشكيك على تركمانستان وطاجيكستان أيضا.
وتقول الكاتبة إن منطقة المحيط الهادي استفادت من نوع من العزلة والجهود المبكرة لتجنب ما يمكن أن يكون “كارثة كاملة”.
نقلا عن القدس العربي