نشرت مجلة بريطانية أمس السبت مقالا ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، جاء فيه أن بشار الأسد يحكم سورية كزعيم مافيا ويفرغها حتى النخاع وخيب آمال المواطنين الذين توقعوا تحسن المعيشة، وذلك نقلاً عن أحد الضباط المقربين لعائلة الأسد سابقاً.
وبحسب مجلة “ذا إيكونومست” كان المدنيون في مناطق سيطرة النظام ينتظرون تحسن الأوضاع المعيشية والخدمية بعد سيطرة قوات النظام على مناطقهم، إلا أنهم أصبحوا أكثر فقراً ويعتمدون على مساعدات وحوالات مالية من الخارج للعيش.
وكشف المصدر عن انتشار الابتزاز في سورية، وأن من يرفض دفع أموال الحماية يحول إلى الفرع 251 الأمني، وأن مكتسبات عائلة الأسد لا تنتهي عند السيطرة على كبار الشركات وإنما يكسب من الغاز والبنزين والكهرباء وسماسرة النفوذ في لبنان.
وبحسب المصدر فإن بشار الأسد حاول تقليد ولي العهد السعودي فاحتجز كبار رجال الأعمال في فندق بدمشق ممن رفضوا تسليم الأصول التي يمتلكونها، ووضع ابن خاله “رامي مخلوف” رهن الإقامة الجبرية واستولى على مئات الشركات وأغلق بعضها.
الجدير ذكره أن المجلة حددت المخدرات كمصدر رئيسي للأموال التي تجمعها عائلة الأسد، ولفتت أن هناك ما يقارب 15 مصنعاً لإنتاج حبوب الكبتاغون في مناطق سيطرة حكومة النظام، ونحو 20 معملاً صغيراً قرب الحدود اللبنانية السورية.
ترجمة إبراهيم الخطيب
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع