نشرت مجلة بوليتيك (POLİTİCO) الأمريكية المختصة في التحليل السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، مقالاً تحليلياً حول زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتظرة إلى تركيا، وقالت إنّ هذه الزيارة تعدّ خطوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمصالحة تركيا، عقب التوترات التي شهدتها علاقات البلدين عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تركيا منتصف الشهر الماضي.
وأفادت المجلة في تحليلها أنّه من المتحمل أنّ أوباما قرّر إرسال نائبه إلى أنقرة لتخفيف حدة التوتر الحاصل مع أنقرة خاصة بعد إصرار الحكومة التركية في إعادة زعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية فتح الله غولن المقيم في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية، والضالع في محاولة الانقلاب الفاشلة.
وذكرت المجلة أنّ مماطلة الإدارة الأمريكية في إعادة تسليم غولن إلى السلطات التركية، أدّت إلى تشكيك الشارع التركية حول إمكانية ضلوع الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة الانقلاب الفاشلة، الأمر الذي أدّى إلى استياء الإدارة الأمريكية من هذه الاتهامات.
وشددت المجلة على دور تركيا في المنطقة قائلة: “تركيا تعدّ من أهم حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الأخيرة الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية القائمة مع أنقرة”.
ترك برس