أعربت مجلة امريكية عن قلقها من عواقب المرسوم التشريعي الذي اصدره النظام السوري بشأن ممتلكات المدنيين.
حذرت مجلة نيوزويك الأمريكية وفقا لموقع الجزيرة نت من عواقب إصدار النظام السوري مرسوم رقم 10الذي يسمح بمصادرة أملاك كل مدني خارج مناطق سيطرة النظام واستملاكها لصالح الدولة ومؤيدين لنظام أذا لم يتم تسجيلها من جديد في السجل العقاري من المعارضين المتواجدين داخل سوريا والنازحين في المخيمات في الدولة المجاورة وفي أوربا.
و أضافت المجلة بأن اكثر من نصف سكان سوريا الذين يعيشون في المخيمات وخارج البلاد في أوربا واكثرهم لا يملكون سندات تمليك نتيجة خروجهم في ظروف سيئة في الحرب فهناك بيوت حرقت وهدمت وخرج اهلها منها دون استطاعتهم أن يأخذوا ما يثبت ملكيتهم .
و عقد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة اجتماع في بروكسل الاسبوع الجاري وناقشا فيه قرار بيع بعض الممتلكات بالمزاد العالمي لأن اغلب لاجئين أوروبا ما يقارب عددهم 1.5مليون لا يستطيعون العودة الى بلادهم .
هذا وقد أصدر رئيس النظام السوري مرسوماً تشريعياً في الشهر الجاري يحمل رقم 10 يسمح بإحداث مناطق تنظيمية ضمن المخطط التنظيمي يتم فيها حصر الملكيات الخاصة وتسجيلها من جديد في السجل العقاري، على أن يكون هذا التسجيل نهائياً في نهاية فترة الطعن المقدرة بـ 30 يوماً من تاريخ حصر أملاك المنطقة الإدارية
المركز الصحفي السوري