كثفت الطائرات الروسية غاراتها الجوية على مناطق متفرقة من ريف إدلب منذ ساعات الصباح الباكر مستهدفةً البشر والحجر فبعد استهداف مشفى الجامعة ببلدة دير شرقي في ريف معرة النعمان, فجر اليوم الخميس, جددت الطائرات الروسية استهداف الأحياء السكنية في البلدة بعدة غارات جوية؛ أدت إلى إصابات بين المدنيين, فيما تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال أشخاص من تحت الأنقاض.
كما شنت الطائرات الروسية غارات مماثلة استهدفت قرية معر زيتا بريف إدلب الجنوبي؛ أدت إلى استشهاد أربعة مدنيين وإصابة البعض بجروح, إضافة إلى دمار كبير في المنطقة، فيما أدت الغارات الروسية على بلدة معر شورين إلى أربعة شهداء وعدد من الجرحى المدنيين, إضافة إلى جرحى في قرية سرجة، كذلك تعرضت كل من كفر سجنة والتمانعة بريف إدلب الجنوبي لغارات مماثلة دون أن تسفر عن إصابات.
وفي ريف إدلب الشرقي واصل الطيران الروسي غاراته الجوية مستهدفاً مدينة سرمين وأطراف بلدة النيرب دون أنباء عن حجم الأضرار حتى لحظة تحرير الخبر.
الحملة العنيفة التي تتعرض لها أغلب المدن والبلدات بريف إدلب وعلى مدى الأيام الماضية؛ جاءت رداً على الخسائر التي تتكبدها قوات النظام والميليشيات الداعمة بريف حماه الشمالي بالاشتباكات مع فصائل الثوار بعد فشلها وبدعم من روسيا وإيران في التقدم باتجاه مدينة خان شيخون لطمس معالم مجزرة الكيماوي في المدينة.
المركز الصحفي السوري