قام الطيران الحربي بارتكاب مجزرة بصفوف المدنيين في بلدة مسرابا بغوطة دمشق راح ضحيتها 11 شهيداً بينهم نساء وأكثر من 80 جريحاً بالإضافة إلى مفقودين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
وجاءت هذه المجزرة انقاماً للتقدم الذي حققه الثوار على جبهة إدارة المركبات في حرستا حيث سيطروا على مساحة شاسعة منها وقطعوا طريق إمدادها ما جعل أكثر من 200 عنصر للنظام محاصرين بالكامل.
وكانت قوات النظام قد خسرت ضباطاً برتب عالية في معركة “بأنهم ظلموا” على جبهة إدارة المركبات منهم العميد الركن محمد يوسف جناد، والعميد الركن حبيب يونس محرز، والعميد علي ديوب قائد فرقة الـ138 دبابات، كما تعرض للإصابة اللواء حسن الكردي مدير إدارة المركبات العسكرية، والعميد محسن بعيتي من مرتبات الحرس الجمهوري.
يذكر بأن إدارة المركبات هي قطعة عسكرية واسعة المساحة تضم العديد من الأقسام، وظلت طوال سنين الثورة خاصرة رخوة للغوطة الشرقية، بسبب طريق الإمداد ونقاط الإسناد العسكرية القوية التي كانت تعطل تحريرها, مثل مبنى المحافظة المرتفع وفرع المخابرات الجوية في حرستا وفرع الأمن الجنائي.
المركز الصحفي السوري