إرتكبت قوات الأسد مساء أمس الإثنين مجزرةً مروعة بحق المدنيين، جراء استهدافها لقرى ريف حلب الشرقي بعدد كبير من البراميل المتفجرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
حيث تدور إشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار كويرس العسكري، تمكنت قوات النظام خلالها من تحقيق تقدم ملحوظ في المنطقة بعد إنسحاب التنظيم منها لتصبح على مشارف المطار بمسافة لاتتجاوز ال 2 كيلو متر، بعد سيطرتها على قرية الشيخ أحمد في الريف الشرقي.
هذا وكما شن الطيران المروحي التابع لنظام الأسد حملة قصف جوية عنيفة أستهدفت قرى “عيشة وكصكيص والزعلانة وحميمة وبلاط وعربيد” في الريف الشرقي، أسفر عن إستشهاد 15 مدني وسقوط العشرات من الجرحى المدنيين في قرية عيشة، ودمار كبير في الممتلكات.
يذكر بأن قوات النظام شنت يوم أمس حملةً عسكريةً عنيفة، في محاولة منها لبسط السيطرة على الريف الشرقي لمحافظة حلب، وعلى مطار كويرس بالتحديد، والتي استطاعت خلالها تحقيق تقدم كبير في المنطقة، بعد قيامها بالقصف المدفعي التمهيدي، الذي تبعته غارات مكثفة شنها سلاح الجو، مما أجبر التنظيم على الإنسحاب من قرية الشيخ أحمد، لتصبح قوات النظام على مشار المطار، وسط معار عنيفة لازالت مستمرةً في المنطقة.
المركز الصحفي السوري — ماهر حاج أحمد