ارتكبت قوات الفرقة الرابعة اليوم الخميس ٢٦ آب /أغسطس مجزرة بحق المدنيين في ريف درعا، بعد حصار المدينة المتبع من قبل عناصر قوات النظام بعد أحداث درعا البلد.
فيما توفيت امرأتان ورجل – سمير طرشان الزعبي، حفيظة الصلخدي، صباح حليمة- في مدينة طفس غرب درعا، وأصيب ٧ آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، بقصف قوات الفرقة الرابعة بأكثر من ٣٠ صاروخ الأحياء السكنية في المدينة منذ ساعات صباح اليوم.
ووثقت عدسات ناشطين مشاهد سقوط صواريخ قوات النظام على منازل المدنيين، التي تسببت بالمجزرة، تخللها ارتفاع ألسنة الدخان الأسود في سماء المنطقة.
وقال نشطاء في درعا أن قوات النظام المتمركزة في تل الجموع في محيط مدينة نوى بريف درعا الغربي استهدفت من نقاطها منازل المدنيين والسوق الشعبي في طفس.
أتى هذا بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار من قبل النظام حيز التنفيذ في درعا بأوامر روسية، لفتح المجال لاستكمال جولات التفاوض بخصوص الوضع في درعا البلد، وأحياء طريق السد والمخيمات، تخللها خروقات عدة، كان آخرها قبل يوم استهداف جموع الأهالي عند حاجز السرايا من قبل قوات الفرقة الرابعة على مرأى ومسمع الدوريات الروسية ما أدى لارتقاء مدني وإصابة آخرين بجروح.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع