المركز الصحفي السوري
درعا تنزف ….
والعالم اجمع صامت
لم تجف دماء شهدائنا في معركة عاصفة الجنوب.
فتليها مجازر اقترفت بحق الإنسانية وبحق براءة الطفولة، وبحق الحجر والشجر والحيوان.
ها هي حوران تنزف من جديد ليسيل الدم وتتناثر أشلاء الجسد في كل مكان!!!!
حدثت هذه المجاز من قبل أبطال (حماة بشار الأسد)، قصفوا كل مكان دمروا المنازل والمساجد، وقطعوا يد العون والإنقاذ فاستهدفوا النقاط الطبية لتخرج عن عملها.
فالكل شاهد مجزرة الطيبة وصيدا ونصيب وطفس
ليست بالمجزرة الأولى لهذه المناطق !
حيث أكد لنا الناشط الإعلامي أحمد العلي، بان براميل الموت طالت ستة منازل وأدت باستشهاد خمسة أشخاص وإصابة قرابة سبعة وعشرون شخص وحالتهم بين الخطيرة والطفيفة
وها هي أختها الثانية نصيب حيث فقدت البلدة ما يقارب عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال
لم ينتهي بمجزرتين بل سولت له نفسه ليرتكب الثالثة، فاختار الطيبة فقام بقصف كل مكان ما أدى إلى استشهاد أربع شهداء وهم اغلبهم من عائلة واحدة، من درعا البلد هربوا من بلدهم عسى أن تكون الطيبة آمنة، لكن جعلها أشبه لصديقتها نصيب وطفس
وحزنت جارتهن صيدا فلم تصبر على نصيبها، فحدث ما لم نتصور فارتكب مجزرة مروعة راح ضحيتها احد عشر شهيد.
يوم دامي مر على حوران فكانت صرخات الأمهات تعلوا في كل مكان.
ابو عمر الجولاني 4/7/2014