ارتكبت الطائرات الروسية, أمس السبت, مجزرة بحق المدنيين من أبناء مدينة السخنة بريف حمص الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بغارة جوية استهدفت مكان إقامتهم في جبل الضاحك غربي المدينة أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص من عائلة واحدة, إضافة لوقوع العديد من الجرحى المدنيين.
إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة من جهة وقوات النظام من جهة ثانية في محيط هبرة الشرقية والغربية بريف حمص الشرقي رافقها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، من جانب آخر تمكنت قوات النظام من الوصول إلى مشارف قرية المشرفة بريف حمص الشرقي والخاضعة لسيطرة التنظيم في واحدة من أهم معاقل التنظيم.
جدد الطيران الروسي غاراته الجوية على مواقع تابعة للأخير استهدفت محيط مدينة السخنة ومحيط جبال الشومرية ومحيط منطقة الصوامع ومفرق محمية التليلة، في محاولة من النظام توسيع مناطق سيطرته على حساب التنظيم وقطع الطريق على فصائل الجيش الحر من الوصول إلى اهم معقل للتنظيم بعد تدمر والمتمثل بمدينة السخنة على الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور.
تسببت الاشتباكات الأخيرة في جبال الشومرية بين الطرفين بتدمير دبابة ومدفع رشاش للنظام بصاروخ موجه إضافة لعطب دبابة أخرى شمال منطقة الصوامع بالإضافة لمقتل قياديين من ميليشيا حزب الله اللبناني بالاشتباكات التي دارت في المنطقة.
المركز الصحفي السوري