الأحداث الميدانية ليوم الخميس ( 19 / 1 / 2017)
ريف حلب:
مجزرة بريف حلب الشرقي جراء غارات تركية على مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم
ذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن المقاتلات التركية شنت سلسلة غارات جوية على بلدة تادف الخاضعة لسيطرة التنظيم، ضمن الاشتباكات التي تشهدها مدينة الباب ومحيطها بين قوات درع الفرات وتنظيم الدولة، سقط خلالها 10 شهداء مدنيين بينهم طفل وامرأة وإصابة 25 آخرين جراء استهداف سوق البلدة.
فيما أعلنت روسيا خلال الساعات الماضية عن أول عملياتها العسكرية المشتركة مع القوات التركية في شمالي سوريا من خلال استهداف مواقع للتنظيم بالقرب من مدينة الباب جرى خلالها استهداف بلدة تادف وقرية أبو جبار وطريق تادف أبو جبار لقطع طريق إمداد التنظيم عن مدينة الباب.
بينما أعلنت الأركان التركية اليوم الخميس حصيلة جديدة لخسائر التنظيم خلال الـ24 ساعة الماضية ضمن عمليات درع الفرات في مدينة الباب ومحيطها بدعم من الجيش التركي، فقد استهدفت مدفعية الجيش التركي 164 موقعاً للتنظيم في مدينة الباب ومحيطها، تضمنت مواقع دفاعية ومستودعات سلاح ومقرات ومنصات قناصين، ترافقت بغارات من المقاتلات التركية تم خلالها استهداف 15 موقعاً بعد تحديدها عبر أجهزة المراقبة.
ومن جانب آخر تكبدت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها اليوم الخميس خسائر جديدة بريف حلب الجنوبي، جراء شن قوات النظام والميليشيات المساندة هجوماً على مواقع الثوار في محيط جبل الأربعينية، تمكن الثوار من صد الهجوم وقتل عدة عناصر لتلك القوات، ما اضطرها إلى التراجع.
وفي سياق متصل تمكن الثوار من التسلل لمواقع الميليشيات على جبهة النزيهة بالريف ذاته، استطاعوا خلالها قتل عدة عناصر وجرح آخرين، بهدف استعادة السيطرة على المواقع الاستراتيجية جنوبي المدينة.
وبالانتقال إلى دير الزور شرقا:
تنظيم الدولة يتقدم على مواقع جديدة للنظام في دير الزور
مع تواصل الاشتباكات حتى مساء يوم أمس الأربعاء بين مقاتلي التنظيم وقوات النظام على عدة جبهات في مدينة دير الزور ومطارها العسكري، تمكن مقاتلو التنظيم من إحراز تقدم على حساب النظام، والسيطرة على مبنى جامعة الفرات وكلية الآداب والزراعة والسكن الجامعي بمدينة دير الزور فيما لازالت الاشتباكات مستمرة بين الطرفين.
تقدم التنظيم جاء بعد ساعات من سيطرته على بعض المواقع الاستراتيجية لقوات النظام في جبل مدينة دير الزور شمال غربي المطار العسكري، تضمنت السيطرة على مبنى الكهرباء، وحاجز الكهرباء، ورحبة الدبابات، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في جبهة سرية جنيد ومنطقة المقابر في محيط المطار.
ترافقت الاشتباكات بغارات من الطيران الروسي والنظام على أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة التنظيم، كان أعنفها على حي العمال في المدينة بعد تمكن التنظيم قبل يومين من السيطرة الكاملة على الحي، شنت خلالها الطائرات الحربية سلسلة غارات جوية بالصواريخ الفراغية أسفرت عن استشهاد 10 مدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء إضافة لإصابة عدد آخر بجروح.
أما في ريف دمشق:
تجدد الاشتباكات بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات من جهة وكتائب الثوار من جهة ثانية
تجددت الاشتباكات اليوم الخميس بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات من جهة وكتائب الثوار من جهة ثانية على أكثر من محور في الغوطة الشرقية، خلال محاولة قوات النظام اليوم الخميس التقدم، فقد جددت قوات النظام هجومها على جبهات حزرما ومزارع القاسمية الملاصقة بمزارع النشابية في منطقة المرج، بهدف مواصلة التقدم في المنطقة بعد تمكنها خلال الساعات الماضية من السيطرة على بعض المزارع تخللها اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام.
حيث تحاول قوات النظام التقدم تحت تغطية نارية كثيفة من المدفعية الثقيلة والرشاشات على مناطق الاشتباك، بعد فشلها خلال اليومين الماضين من التقدم، في السياق ذاته قامت قوات النظام بشن هجوم آخر على جبهات بلدة الميدعاني في الغوطة الشرقية بعد محاولات تقدم بشكل يومي على مدى الأسابيع الماضية تمكن خلالها الثوار من تكبيدها خسائر بشرية.
بمقابل ذلك تمكن الثوار من التصدي لمحاولات النظام التقدم على جبهتي كراش وطيبة في حي جوبر شرقي العاصمة، استطاع خلالها الثوار من التصدي لعدة محاولات للنظام التقدم خلال الساعات الماضية تخللها قصف بالرشاشات الثقيلة والمدفعية على مواقع الثوار.
هذا و شن الطيران الحربي مساء اليوم الخميس غارتين جويتين استهدف بهما منازل المدنيين في مدينة عربين بريف دمشق ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين كحصيلة أولية وعدد من الجرحى، بحسب تنسيقية دوما.
ومن جانب آخر أعلنت “الهيئة الإعلامية في وادي بردى” مساء اليوم الخميس، أن وقفا لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في الوادي بوساطة ألمانية.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد