وقعت مجزرة في ريف حماة الشرقي وسط، البلاد، وقد راح ضحيتها شبان يعملون في رعي الماشية، فيما فقدت مواشيهم.
كيف يتم تسجيل العقارات الموجودة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لدى السجل العقاري عند النظام؟
ذكرت شبكة عين الفرات اليوم الأربعاء، أن الأهالي في قرية مكيمن شرقي حماة عثروا فجر اليوم على جثث 3 مدنيين قضوا تحت التعذيب وأحدهم قطعت يده، بريف حماة الشرقي الخاضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري، وسط اتهامات لعناصر الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وأضافت الشبكة أن الأهالي نقلوا الجثث إلى مستشفى سلمية الوطني، حيث تم التعرف على الجثث هناك وهي عائدة لشبان مدنيين يعملون في رعي الأغنام لصالح الأهالي في القرية وقرية صلبا المجاورة، مشيرةً إلى أن الشبان القتلى كان بحوزتهم نحو 260 رأس ماشية كانوا يرعونها، ولم يتم العثور على شيء منها على الرغم من عمليات البحث المستمرة في المنطقة، وسط تأكيدات أهالي المنطقة بأنَّ الميليشيات الإيرانية وقوات النظام هما المسؤولان عن هذه الجرائم كون المنطقة تخضع لسيطرتهما بشكل مطلق.
تصاعد معدل عمليات الخطف والذبح والتمثيل وقطع الأصابع بحق رعاة الغنم وسرقة ماشيتهم في المحافظات الشرقية دير الزور والرقة منذ أواخر العام الماضي، وسط شهادات سكان المنطقة واتهامات لميليشيا إيران التي تملك اليد الطولى في المنطقة حيث وقعت الحوادث، بالتورط فيها بهدف السرقة.
يذكر أن الكثير من رعاة الأغنام والماشية عزفوا عن الرعي في مناطق سيطرة النظام، لاسيما البادية، خشية تعرضهم للمضايقات والسرقة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع