شن الطيران الحربي الروسي, فجر اليوم الأحد, غارات جوية بالصواريخ الفراغية على الأحياء السكنية بمدينة مسكة في ريف حلب الشرقي؛ ما أدى لاستشهاد 10 مدنيين وإصابة العشرات بجروح حالات بعضهم خطرة, فيما تتواصل عمليات الإنقاذ للعالقين تحت الأنقاض.
يأتي ذلك بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي, استطاعت خلالها السيطرة على عشرات القرى آخرها ناحية الخفسة الاستراتيجية قبل أيام قليلة, إذ تسعى حالياً للسيطرة على مدينتي دير حافر ومسكنة قرب الحدود الإدارية الغربية لمحافظة الرقة.
من جانب آخر أكد المجلس المحلي لمدينة مسكنة أن محيط المدينة شهد خلال اليومين الماضيين تطورات كثيرة, فقد منعت قوات النظام الأهالي من النزوح لمناطق سيطرة قوات درع الفرات واعتقلت الرجال وأخذتهم لمخيم جبرين.
وبالتقدم الأخير الذي أحرزته قواته بات 150 ألف مدني من أبناء مدينة مسكنة وريفها, إضافة لخمسين ألف من نازحي مدينة الباب, مهددين بالاعتقال على يد قوات النظام أو ارتكاب مجازر؛ ما دفع الأهالي للهرب نحو مناطق سيطرة تنظيم الدولة.
فقد شهدت المدينة خلال الأيام القليلة الماضية حركة نزوح كبيرة للمدنيين قدرها المجلس المحلي بنحو 1000 عائلة نزحت باتجاه منطقتي جرابلس والباب في ريف حلب الشرقي المحررة حديثاً على يد قوات درع الفرات.
المركز الصحفي السوري
