جددت واشنطن الاستعداد للتدخل العسكري في سورية خلال أيام، في ظل هجوم بري تشنه قوات النظام مدعومة بالميليشيات الروسية والإيرانية بغطاء جوي روسي بمحافظة إدلب.
في تصريحات لقناة الحرة أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية لشؤون القيادة الوسطى الأمريكية “توماس كامبيل” استعداد بلاده لضرب الأسد في حال استخدم السلاح الكيماوي.
ودعا كامبيل النظام وروسيا لوقف الحملة العسكرية على إدلب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، موضحاً خيار القوة الذي تنتهجه روسيا والأسد خاطئ عندما يفكران بحل عسكري هناك.
في اجتماع بالعاصمة البلجيكية بروكسل قبل أسبوع حذر المبعوث الأمريكي الخاص للملف السوري “جيمس جيفري” أن خيار القوة العسكرية على الطاولة في حال استخدم النظام السلاح الكيماوي في سوريا.
وحذر من نشوب أزمة دولية جراء نزوح مئات آلاف المدنيين في محافظة إدلب باتجاه الحدود التركية، بسبب عمليات القصف والتدمير، وأضاف أن 700 ألف مدني فروا من منازلهم في وقت شنت طائرات النظام وروسيا خلال ثلاثة أيام أكثر من 200 غارة جوية.
يذكر أن مشادة كلامية في مجلس الأمن الدولي جرت مؤخرا بين مندوب الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والمندوب الصيني، جرت خلال جلسة المجلس الأربعاء بخصوص الوضع في سوريا بشأن إدخال مساعدات إنسانية لمحافظة إدلب.
المركز الصحفي السوري