عاد التوتر مجددا الخميس إلى بلدة معارة النعسان مع توجه جموع من الأهالي إلى المنطقة المقرر من خلالها افتتاح معبر مع النظام.
أفاد نشطاء إن تعزيزات لهيئة تحرير الشام وصلت إلى منطقة معارة النعسان بريف حلب الغربي تمهيدا لافتتاح المعبر المقرر مع النظام في بلدة ميزناز، بالتزامن مع وصول جموع من الأهالي لمنع تنفيذ القرار وقطع الطريق على الشاحنات التي تحاول العبور.
قالت مصادر محلية في المنطقة أن قوات الجيش التركي أزالت قبل يوم جزء من الساتر الترابي الذي كانت قد وضعته على طريق معارة النعسان إثر الاحتجاجات المناهضة لقرار هيئة تحرير الشام، والذي ينص على افتتاح معبر في المنطقة.
يرفض المحتجون قرار هيئة تحرير الشام المعني بافتتاح المعبر في مكان بيع المحروقات سابقا في البلدة، والفاصل بين بلدة معارة النعسان من جهة وميزناز من جهة أخرى، حيث قاموا بإشعال الإطارات على الطريق معتبرين أن من شأن القرار نكران لدماء الشهداء الذي سقطوا دفاعا عن أرضهم وأهاليهم، وبث شريان حياة للطرف الآخر.
المركز الصحفي السوري