الرصد الميداني ليوم الأربعاء (7/1/2016)
البداية من ريف دمشق:
قامت الطائرات الحربية الروسية بإرتكاب مجزرة مروعة في مدينة عربين جراء إستهدافها بعدد من الصواريخ الفراغية.
فقد شنت الطائرات الحربية الروسية غارات إستهدفت الأحياء السكنية في مدينة عربين اليوم الخميس، ما أسفر عن إرتقاء 12 شهيداً وأكثر من 65 جريحاً، بالإضافة إلى دمار كبير في الأبنية السكنية والمرافق العامة في المدينة.
كما ارتكب الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس مجزرةً جديدةً بحق المدنيين في مدينة زملكا بريف دمشق، راح ضحيتها ستة شهداء وعشرات الجرحى.
فقد شن الطيران الروسي غارات جوية بالصواريخ الفراغية إستهدف من خلالها المنازل السكنية في مدينة زملكا، مما أسفر عن إرتقاء ستة شهداء بالإضافة إلى سقوط عشرات الإصابات معظمهم من النساء و الأطفال ودمار واسع في الممتلكات، حسب ما أفاد ناشطون
كما إستشهد مدني آخر وسقط عدد من الجرحى جراء الغارات الجوية التي إستهدفت بلدة ميدعاني في ريف العاصمة دمشق.
نبقى في ريف دمشق حيث ارتقى شهيدان وسقط عدد من الجرحى جراء إنفجار في أحد المباني السكنية في مدينة الضمير، حيث هز إنفجار مجهول أحد المباني السكنية في مدينة الضمير اليوم الخميس، ما أسفر عن إرتقاء” ناديا محمود عمران” والشهيد ” نراس حمود”، بالإضافة إلى سقوط العديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، وحسب تنسيقية الضمير إن المعلومات الأولية تشير إلى أن سبب الرئيسي، هو إنفجار إسطوانات غاز في أحد المنازل، ولم يتسنى للمركز الصحفي التأكد من صحة المعلومات.
من جانبه أفاد مراسل شبكة شام إف إم الموالية للنظام بأن قذائف الهاون لازالت تستهدف مدينة دمشق لليوم الثاني على التوالي، حيث سجل سقوط أربع قذائف في مناطق الشعلان وشارع الحمرا وأبو رمانة وسقوط قذيفة هاون في محيط الداماروز دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وبالإنتقال إلى درعا:
شنت كتائب الثوار هجوماً معاكساً على المواقع التي سيطرت عليها قوات النظام اليوم الخميس في حي المنشية، حيث حررت كتائب الثوار أبنية عواد الهلال والمعهد الفندقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام حسب ما أفادت درعا نيوز.
وقد قام الطيران الحربي الروسي بالإغارة على حي المنشية، حيث نفذ أربع غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في الحي، وخلف القصف دمار العديد من المنازل والمرافق العامة في الحي.
وفي الساحل السوري:
تمكن الثوار من الهجوم على عناصر النظام في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية، وتكبيد النظام والميليشيات المساندة له خسائر فادحة في الأرواح.
فقد أفادت شبكة أخبار اللاذقية عن تمكن الثوار من قتل أكثر من 10 عناصر تابعين للنظام، بينهم قائد الحملة العسكرية في ريف اللاذقية، بالإضافة لجرح عدد كبير من العناصر على محور دغدغان، وأسر عنصر من العناصر ضمن معركة صد الأحزاب.
في حين شهدت مناطق جبال التركمان قصفاً بالمدافع والطائرات الحربية من قبل قوات النظام رداً على الخسائر التي منيت بها قوات النظام في المنطقة.
وفي حمص:
عينت حركة أحرار الشام قائداً جديداً لقواتها ويدعى “أبو عمر الأنصاري” خلفاً ” لأبي راتب” الذي إغتيل أول أمس على يد مجهولين بعبوة ناسفة.
وجاء في البيان ” تعيين أبو عمر الأنصاري خلفاً لأبي راتب، ويكلف بإعداد خطة مدتها ستة أشهر، ترفع لقيادة الحركة ليتم إعتمادها”.
أما في محافظة حماة:
استهدفت الطائرات الروسية اليوم مقراً للثوار في محيط قرية عطشان بريف حماة الشمالي ما أدى لسقوط جرحى وشهداء.
وبحسب “وكالة حماة” ، فقد استشهاد طفلين جراء انفجار قنبلة عنقودية لم تكن قد انفجرت بوقت سابق في منطقة “حميمات” بريف حماة الغربي عند الحدود الإدارية مع إدلب.
كما استهدفت كتائب الثوار بعدة قذائف هاون تمركزات لقوات النظام في ريف حماة الشرقي، ما أدى إلى مقتل العديد من عناصر النظام.
بالإنتقال إلى إدلب:
أفادت شبكة أخبار إدلب عن قيام عناصر النظام المتمركزة في ريف حماه الشمالي بقصف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي بعدد من القذائف المدفعية دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين مع دمار في الممتلكات العامة.
في حين قامت القوى التنفيذية العاملة في مدينة إدلب اليوم من اعدام 5 أشخاص يعملون ضمن خلية تابعة للنظام وتقوم باغتيال الشخصيات المهمة والقيادات الثورية
أما في حلب:
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة كفر حمرة اليوم الخميس، ما أسفر عن دمار كبير في الأبنية السكنية، ولم ترد أنباء عن وجود إصابات.
وقد إستقدمت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية ضخمة من مدينة القامشلي إلى سد تشرين، للتجهيز لعملية عسكرية كبيرة ضد عناصر تنظيم دولة في مدينة منبج.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي