متى ستفهم الدولة اللبنانية بأن اللاجئين السوريين هم بشر ولهم حقوق؟!
بات الجيش اللبناني يعتمد سياسة اليد من حديد كنظام الاسد في التعامل مع السوريين وتحديداً في بلدة عرسال اللبنانية .. حيث الاعتقالات بالعشرات للسوريين في المخيمات .. وعدد السوريين في السجون اللبنانية فاق عدد المساجين اللبنانين انفسهم .. وطبعاً لكون عرسال الاقرب على منطقة الجرد التي تدور بها المعارك مع جبهة النصرة .. فانه من المتوقع لدى استخبارات الجيش اللبناني ان اللاجئين قد يتم اعتبارهم حاضنة للإرهاب وبالتالي يجوز التعامل معهم وفق قوانين الارهاب أيضاً .. المعادلة القائمة التي يسعى الجيش البناني الى فرضها هي تنظيف عرسال من أي وجود يؤيد “جبهة النصرة” و “تنظيم الدوله” و “فصائل الجيش الحر” .
وأن تتوقف البلدة عن كونها داعم لتلك الفصائل عبر اغلاق الحدود بشكل نهائي وتمكين السيطرة على جرود عرسال وبالتالي خنق المقاتلين عبر اغلاق منفذهم الوحيد “عرسال” من ايصال الامدادات والمؤن لهم ولعل هذا السبب الأساسي في كل ما يحدث لكن في المقابل كان ومازال اللاجئ السوري وحده من يدفع الثمن ،، “جبهة النصرة” ومن جهتها مع كل يوم يمر دون تنفيذ مطالبها بتسليم السجناء التابعين لها في لبنان .. وانسحاب “حزب الله” من سورية وتحديداً في القلمون فانها تنهي حياة جندي من الجنود البنانيين المحتجزين لديها بل وتقوم بخطف المزيد وبشكل يصعب ايجاد حل سريع لكون “حزب الله” لن ينسحب .. والحكومة اللبنانية تنتظر نتائج اتصالات الوفد القطري ،، فيما “جبهة النصرة” تعلن عبر تصريح لها أنه لا أحد يتواصل معها بشكل رسمي حتى الآن